responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : النكت في القرآن الكريم المؤلف : المجاشعي، أبو الحسن    الجزء : 1  صفحة : 533
ومن رفع {خُضْرٌ وَإِسْتَبْرَقٌ} ردهما على {ثِيَابُ} ، فـ {خُضْرٌ} وصف، و {وَإِسْتَبْرَقٌ} عطف.
ومن كسرهما ردهما على {سُنْدُسٍ} .
ومن جر {خُضْرٌ} ورفع {خُضْرٌ} رد {خُضْرٌ} إلى {سُنْدُسٍ} و {إِسْتَبْرَقٌ} إلى {ثِيَابُ} .
ومن رفع {خُضْرٌ} وجر {إِسْتَبْرَقٌ} رد {خُضْرٌ} إلى {ثِيَابُ} و {إِسْتَبْرَقٌ} إلى {سُنْدُسٍ} . وهذه القراءة أجود القراءات.
* * *
قوله تعالى: {وَالظَّالِمِينَ أَعَدَّ لَهُمْ عَذَابًا أَلِيمًا} [الإنسان: 31]
نصب {الظَّالِمِينَ} بقع مضمر تقديره: ويعذب الظالمين أعد لهم، ولا يجوز نصبه بإضمار {أَعَدَّ} لأنه لا يتعدى إلا بحرف جر، إلا على قراءة ان مسعود؛ لأنه قرأ {وَالظَّالِمِينَ أَعَدَّ لَهُمْ} وأجاز الفراء الرفع في {وَالظَّالِمِينَ} وجعله مثل قوله: {وَالشُّعَرَاءُ يَتَّبِعُهُمُ الْغَاوُونَ} [الشعراء: 224] ، والوجه: النصب بإضمار فعل؛ لأن في صد الكلام فعلاً، وهو قوله: {يُدْخِلُ مَنْ يَشَاءُ فِي رَحْمَتِهِ} [الإنسان: 31] ، فأضمر فيه فعلاً ليعتدل الكلام بعطف فعل على فعل، كما قال:
أصبحت لا أحمل السلاح ولا أملك رأس البعير إن نفرا
والذئب أخشاه إن مررت به وحدي وأخشى الرياح والمطرا.
{ومن سورة المرسلات}
* * *
قوله تعالى: {وَالْمُرْسَلَاتِ عُرْفًا} [المرسلات: 1] .

اسم الکتاب : النكت في القرآن الكريم المؤلف : المجاشعي، أبو الحسن    الجزء : 1  صفحة : 533
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست